التدليك التايلاندي بالزيت

تبدأ الجلسة بتدليك لطيف للظهر. يسمح الزيت على الجلد مع الحركات البطيئة للجسم بالتعود على لمسة المعالج والاسترخاء. يستمر التدليك اللطيف لبضع دقائق ثم يتم وضع المنشفة على الجلد وهذه المرة يتم الضغط على الأماكن المتوترة بقوة أكبر. وبفضل سنوات من الخبرة والمعرفة بجسم الإنسان، والتي هي جزء من التراث التايلاندي، تعرف المدلكة بالضبط الأماكن التي تحتاج إلى عمل أعمق. وهذا يحرر التوتر وانسدادات الطاقة.

بعد الظهر، تقوم المدلكة بتدليك الذراعين والساقين ثم نستدير وتعود المدلكة للخلف بدءاً من القدمين مروراً بالجسم كله حتى الرقبة والرأس. يتم تدليك منطقة البطن بحركات دائرية بطيئة ولطيفة.

ثم يحين وقت الكتفين والرقبة مرة أخرى. قد يكون التدليك في هذه المرحلة مؤلماً بعض الشيء. وهذا ليس لأن المعالج غير حساس أو غير ماهر. فنحن نعاني من الألم، لأننا غالباً ما نراكم التوتر حول رقبتنا وأكتافنا. يحدث التوتر والعقد بسبب الساعات الطويلة التي نقضيها على المكتب أمام الكمبيوتر. لذلك في هذه المرحلة نطلب من جميع العاملين في المكتب أن يأخذوا نفسًا عميقًا شهيقًا وزفيرًا ويدخلوا في مساحة الذهن بأن كل ما يحدث هو لمصلحتهم العليا.

تنتهي الجلسة بأوضاع التمدد النموذجية للتدليك التايلاندي التقليدي. تستخدم المدلكة أوضاع الجسم المحددة وقوة ذراعيها وساقيها لتمديد عضلاتنا وأوتارنا. وتتشابه الفوائد التي نحصل عليها مع تلك التي نحصل عليها بعد جلسة يوغا مكثفة. لكن في التدليك التايلاندي لا داعي للقلق بشأن الوضعيات المعقدة، أي أين نضع أرجلنا أو أيدينا، لأن المعالج يقوم بذلك نيابةً عنا. كما أننا لا نضطر إلى التعرّق أثناء محاولتنا الحفاظ على وضعية يوغا ثابتة، لأن المعالج يقوم بتثبيتنا مرة أخرى. ولهذا السبب يطلق البعض على التدليك التايلاندي اسم يوغا التدليك التايلاندي للأشخاص الكسالى.

لذا فإن كل من يشعر بالتوتر في جسمه، خاصةً بعد قضاء ساعات طويلة أمام الكمبيوتر، يشعر بأنه مدعو إلى صالون التدليك الخاص بنا في قلب وارسو - ناتاكان. يتمثل موضوع التدليك التايلاندي بالزيت في إرخاء العضلات بلمسة لطيفة حتى تستسلم للضغط الأقوى حيثما دعت الحاجة. إنه مزيج مثالي من التحرر الفوري والاسترخاء مع العمل العلاجي العميق الذي يضمن لك تأثيرات تدوم طويلاً.